مجتمع إنساني واحد
More
2023-02-02
Country: United Arab Emirates
City:
أبوظبي في 2 فبراير/ وام/ سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على حرص الإمارات على بناء جسور التواصل بين الشعوب، وتعزيز التقارب بين الأديان، من خلال استضافة العديد من الفعاليات سنوياً والتي أضحت منابر عالمية للحوار بين الأديان، انسجاماً مع إرث الدولة التاريخي القائم على الانفتاح والتسامح، وحفظ الكرامة البشرية، واحترام الثقافات، وفي إطار رؤيتها لترسيخ الاستقرار وإحلال السلام وتحقيق التنمية المستدامة.
واهتمت الصحف بحرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات” على تقديم كل الدعم والمتابعة والرعاية والتوجيه لجميع فئات المجتمع، وفي هذا الإطار يأتي تنظيم مؤسسة التنمية الأسرية المنبر الإعلامي الثاني وإطلاق حملة “السلامة الرقمية لمجتمع مسؤول” للتوعية بالمخاطر الاجتماعية المستجدة في عالم رقمي متغير والتأكيد على دور الأسر في تأمين الأمن النفسي والعاطفي لأفرادها واستثمار طاقات الشباب وتحقيق الاستفادة الإيجابية من المواقع الإلكترونية وإبراز دور الشراكات الإعلامية لإنتاج محتوى هادف يعزز حماية المجتمع.
فتحت عنوان “ مجتمع إنساني واحد” كتبت صحيفة “الاتحاد” .. الإمارات منطلق وثيقة الأخوة الإنسانية، ومنارة العطاء والغوث والمساعدة ونشر التنمية، ترسخ دورها العالمي عبر رؤية اختطتها القيادة الرشيدة، ومبادئ أُسس عليها الاتحاد، وقيم نشأ عليها المجتمع، كنموذج في تعزيز وتكريس مبادئ الحوار والتفاهم والتعايش بما يوطد الوئام بين الأديان، فهي الدولة التي تضم أكثر من 200 جنسية على اختلاف دياناتهم وألوانهم وثقافاتهم، يتعايشون بتناغم وانسجام، وسط بيئة مفعمة بالتسامح والتعايش، ومنظومة تشريعية تكفل حقوق جميع الفئات وتحقق العدالة.
وقالت إن دور الإمارات يبرز بقوة في أسبوع الوئام العالمي بين الأديان الذي تحييه دول العالم بداية فبراير من كل عام، كونها تنظر للعالم كمجتمع إنساني واحد، يستوجب التصدي لمختلف القضايا التي تؤرق واقعه ومستقبله، وفي مقدمتها الأوبئة والأمراض، والتغير المناخي، والأمن الغذائي، وأمن الطاقة، إلى جانب سرعة استجابتها بالوقوف مع مختلف شعوب العالم في الأزمات والصراعات والكوارث دون تفرقة أو تمييز، والمساهمة في تنمية المجتمعات الفقيرة، تعزيزاً لقيم التضامن الإنساني.
وأكدت “الاتحاد” في الختام حرص الإمارات على بناء جسور التواصل بين الشعوب، وتعزيز التقارب بين الأديان، من خلال استضافتها فعاليات عديدة سنوياً أضحت منابر عالمية للحوار بين الأديان، وذلك انسجاماً مع إرثها التاريخي القائم على الانفتاح والتسامح، وحفظ الكرامة البشرية، واحترام الثقافات، وفي إطار رؤيتها لترسيخ الاستقرار وإحلال السلام وتحقيق التنمية المستدامة.
من ناحية أخرى وتحت عنوان “السلامة الرقمية لمجتمع مسؤول” .. كتبت صحيفة “الوطن” بفضل جهود ومتابعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات”، رائدة العمل المجتمعي في وطن الخير والعزة.. تنعم جميع فئات المجتمع بكل الدعم والمتابعة والرعاية والتوجيه من خلال رؤية سموها لخير وصالح المجتمع وتعزيز الوعي تجاه كافة القضايا المهمة، والتي يعتبر التعامل معها مسؤولية جماعية تتشارك فيها كافة الجهات الفاعلة ويقوم الإعلام فيها بدور كبير ضمن رسالته الوطنية وواجبه تجاه المجتمع.
وأضافت وبرعاية كريمة من سموها وضمن إطار استراتيجية تعزيز جودة حياة الأسرة في أبوظبي يأتي تنظيم مؤسسة التنمية الأسرية بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين المنبر الإعلامي الثاني وإطلاق حملة “السلامة الرقمية لمجتمع مسؤول” بهدف التوعية بالمخاطر الاجتماعية المستجدة في عالم رقمي متغير وتأكيد أهمية دور الأسر في تأمين الأمن النفسي والعاطفي لأفرادها والتركيز على نشر ثقافة استثمار طاقات الشباب وتحقيق الاستفادة الإيجابية من المواقع الإلكترونية وإبراز دور الشراكات الإعلامية لإنتاج محتوى هادف يعزز حماية المجتمع.
وأشارت إلى أن الرسائل الاجتماعية الهادفة التي وجهتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، بمناسبة إطلاق الحملة تؤكد الأهمية القصوى ليكون الأهل قدوة حسنة لأبنائهم من خلال قيم مجتمعنا التي تحضنا على التسامح والتعايش بما في ذلك التفاعل الافتراضي عبر الاستخدام الأفضل بهدف تحقيق التعلم والتفاعل الإيجابي والبناء والآمن وأهمية تكاتف الجميع لمواجهة التحديات والمخاطر المحتملة للابتكارات الرقمية من خلال ترسيخ السلوكيات الإيجابية والمتابعة من قبل الأهل لأبنائهم وقيامهم بالتوجيه الهادف لبيئة رقمية آمنة تسهم في تطور المجتمع، حيث إن العالم الافتراضي واقع لا بد من تقبله والتعامل معه بهدف تحقيق الاستفادة الإيجابية واستخدام التكنولوجيا بما يضمن تحقيق نتائج بناءة وهادفة، وهو ما أكدت أهميته سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية معبرة عن عظيم الامتنان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” على رعايتها الكريمة ومساندتها للمبادرات الاجتماعية التي تعنى بالأسرة وكافة أفرادها، ومبينة فاعلية الحملات الإعلامية الاجتماعية الموجهة والموسعة لتعزيز الاستقرار الأسري والأمان المجتمعي، وهو من أولويات المؤسسة التي تقوم بدور فاعل وكبير من خلال الحرص على مواكبة تطلعات القيادة لكل ما فيه خير المجتمع.
وقالت “الوطن” في ختام افتتاحيتها إنه في كل حملة وطنية نجد حرصاً واسعاً على نيل شرف المشاركة فيها لخدمة المجتمع وتقدمه ورفع مستواه الحضاري والمساهمة في تأصيل القيم لبناء الأجيال وتنمية قدراتها للتعامل مع مختلف القضايا التي يحملها العصر المتسارع والتطور التكنولوجي الهائل، ومن هنا فإن الأسر والمراكز التعليمية والتربوية وكذلك الإعلام والجهات الرسمية تحمل على عاتقها أمانة أخلاقية ووطنية بهدف تحصين الأجيال عبر بناء الفكر الواعي القادر على اختيار ما يحقق الفائدة من العالم الافتراضي ليكون جميع أفراد المجتمع على درجة كافية من الوعي والقدرة على التعامل الإيجابي مع أدوات وآليات العصر.City: